التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2019

قرأتي على الشيخ عبدالمحسن العباد

قرأتي على شيخنا عبد المحسن العباد وهي أبواب من سنن الترمذي حفظ الله شيخنا وأمد الله في عمره على طاعته ونفع الإسلام والمسلمين https://drive.google.com/folderview?id= 10MZ2WBwUBFGQv7ZOhJNGVH5_icV9OUGC

الدليل والشاهد ببدعة التكبير الجماعي بصوت واحد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد : فقد رأيت لأحد الإخوة كلاماً عن التكبير الجماعي متداولا بينهم عبر الوسائل التواصل الإجتماعي.  وكاتب البحث يرجح فيه بأن التكبير بالصوت الواحد جائز ولا ينبغي الإنكار على من فعله وأنه من اتباع خطوات الشيطان وذكر كلام لأهل العلم مطلق يستدلهم لا بهم وكذلك لايفيد ما ذهب إليه فقال عفا الله عني وعنه: (في التكبير الجماعي في العيدين: اعلم أن النصوص جاءت مطلقة باستحباب التكبير كقوله "ولتكبروا الله على ما هداكم" ولم تتعرض لصفة التكبير هل هو في جماعة أم في انفراد. والدليل يحتمل الأمرين وهذا ما فهمه الأئمة الكبار كمالك والشافعي كما سترى بل كونه جماعة هو الاحتمال الأقرب) قلت: اعتقد أنه في فهمه هو وليس في فهم الأئمة رحمهم الله ثم قال وفقه الله لكل خير: (فإن قال قائل: ما الدليل على التكبير الجماعي؟ فالجواب بأن يقال له: وما الدليل على التكبير الفرادي!) قلت: الذي يظهر من إلزامه هذا أنه لم يفرق بين التكبير الجماعي باختلاف أحوالهم وصيغهم في التكبير

هل صلاة الضحى تفعل غباً ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:  كنت قد رأيت مقطعا معنون عليه (تسن صلاة الضحى غباً) وغبا يعني: تفعل يوما، ولا تفعل يوما، وليس لازما أن تكون بهذا الترتيب فيمكن أن تفعل يوما، وتتركه يومين، أو العكس، ولكن لا تُفعل دائما هذا قول للحنابلة قال في الفروع٢/٤٠٣: "وعنه أكثر الضحى اثنتا عشرة للخبر، جزم به في الغنية، وقال: له فعلها بعد الزوال. وقال: وإن أخرها حتى صلى الظهر قضاها ندبا ونص أحمد تفعل غبا".اهـ واستدلوا بحديث أبي سعيد رضي الله عنه: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى نَقُولَ لَا يَدَعُهَا، وَيَدَعُهَا حَتَّى نَقُولَ لَا يُصَلِّيهَا)وهو ضعيف؛ لأنَّ في إسناده: عطيَّة بن سعيد العوفي وضعفه الألباني به في الإرواء. ولكن السنة في صلاة الضحى أن يداوم عليها ولا تترك لأن ترك النبي ﷺ لبعض السنة مخافة أن تفرض علينا وقد زال العذر بتوقف التشريع فيبقى المداومة عليها هو الأصل فيها وفي بقية السنن إلا ما دل الدليل على فعله على صفات أوأوقات أوأماكن مقيدة وعلى ذلك بقية السنن. فعن أم المؤمنين عائشة - رضي ا

هل الليل لك أم عليك؟

سؤال :هل الليل لك أم عليك؟ لاتجب الآن اقرأ الأثر عن طارق بن شهاب، أنه بات عند سلمان ينظر اجتهاده قال: فقام فصلى من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له فقال سلمان: «حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة، فإذا أمسى الناس كانوا على ثلاث منازل فمنهم من له ولا عليه، ومنهم من عليه ولا له ، ومنهم لا له ولا عليه، فرجل اغتنم ظلمة الليل، وغفلة الناس، فقام يصلي حتى أصبح فذلك له ولا عليه، ورجل اغتنم غفلة الناس، وظلمة الليل، فركب رأسه في المعاصي فذلك عليه ولا له، ورجل صلى العشاء، ثم نام فذلك لا له ولا عليه، فإياك والحقحقة وعليك بالقصد والدوام» أخرجه عبدالرزاق في مصنفه الجواب: احتفظ به لنفسك وأبصر بعيني قلبك في حالك مع ليلك هولك أم عليك.

لماذا الاسم المعبد لله أفضل

يقول ابن القيم في كتابه تحفة المودود: ولهذا كان أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن بحيث إذا وعى الطفل وعقل علم أنه عبد الله وأن الله هو سيده ومولاه.

سوريا تطلق على.....

قال عبدالسلام هارون في كناشته: سوريا من عجب ان نجد في معجم البلدان لياقوت ما صورته: سورية موضع بالشام بين خناصرة وسلمية والعامة تسمية سورية اي بالتشديد هذا ما كان في القرن السابع الهجري. لكن العلامة الجغرافي المسعودي المتوفي سنة ٣٤٥ اي في القرن الرابع الهجري يذكر في التنبية والاشراف ما نصه: والروم يسمون بلادهم ارمانيا ويسمون البلاد التي سكانها المسلمون في هذا الوقت من الشام والعراق: سوريا والفرس الي هذا الوقت تقارب الروم في هذه التسمية فيسمون العراق والجزيرة والشام: سورستان اضافة السريانيين الذين هم الكلدانيون ويسمون - اي الكلدانيون - سريان ولغتهم سورية وتسميهم العرب: النبط. ونحو هذا في معجم البلدان في رسم سورستان اذ يقول وقال ابو ريحان والسريانيون منسوبون الي سورستان وهي ارض العراق وبلاد الشام غير ان هرقل ملك الروم حين هرب من انطاكية ايام الفتوح الي القسطنطينية التفت الي الشام وقال: عليك السلام يا سورية سلام مودع لا يرجو ان يرج اليها ابدا. يقول ياقوت: وهذا دليل علي ان سوريا هي بلاد الشام. ويقول صاحب القاموس المتوفي سنة ٨١٧ ان سورية مضمومة مخففة اسم للشام ويعقب عليه مرتضي الزبيد

قول الإمام أحمد في توبة المرتد

قال أبو بكر الخلال في كتابه أحكام أهل الملل: -أخبرنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا إسحاق بن منصور،أنه قال لأبي عبد الله: الرجل يسلم ثم يرتد، ثم يسلم ثم يرتد؟ قال أحمد: ما دام يتوب يستتاب. -أخبرني عبد الملك بن عبد الرحمن، أنه سأل أبا عبد الله: ما تقول فيمن خرج من الإسلام إلى الكفر، ثم قال: قد تبت، تقبل توبته؟ قال لي: نعم. فإن عاد أيضا، وقال: قد تبت، تقبل توبته؟ قال: نعم. قلت: فإذا فعل ذلك أبدا، يؤخذ ويقول: قد تبت؟ قال: ما يعجبني هذا، لا آمن أن يكون هذا يتلعب بالإسلام، يقتل. قلت: فكم تقبل منه التوبة؟ قال: قال عمر: فهل حبستموه ثلاثة أيام هكذا، فأرى أن يستتاب ثلاث مرات، فأما إذا كثر ذا فيه فلا. قلت له: مالك فيما أحسبه يقول: كلما تاب قبلت توبته. قال: ما أشبه ذا بقوله

المجيء إلى الرسول والمجيء إلى قبر الرسول

قال السهسواني في صيانة الإنسان: فالقول بشمول المجيء إلى الرسول: المجيء إلى الرسول والمجيء إلى قبر الرسول، كالقول بشمول الإنسان الإنسان والفرس، وهذا هو تقسيم الشيء إلى نفسه وإلى غيره، وهو باطل بإجماع العقلاء.

الفرق بين الأعراب والمنافقين

قال العلامة المعلمي في كتابه رفع الإشتباه : قال الله تبارك وتعالى: {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم} [الحجرات: ١٤]. فهؤلاء شهدوا أن لا إله إلا الله على سبيل الالتزام وقبلت منهم مع شهادة الله تعالى عليهم بأنه لم يدخل الإيمان في قلوبهم، وبذلك انتفى صدق الاعتراف، وانتفى التصديق، وانتفى الرضا الحقيقي، فلم يبق إلا الالتزام، فتدبر. وقد قال العلماء: إن (لما) النافية تشعر بأن المنفي سيقع بعد، وعلى هذا ففي الآية وعد من الله عز وجل لهؤلاء القوم بأنه سيدخل الإيمان في قلوبهم، وقد وعدهم صريحا بقوله: {وإن تطيعوا الله ورسوله} الآية، فيعلم من هذا أن هؤلاء لم يكونوا من المنافقين؛ فإن الله تعالى وعد هؤلاء بما سمعت، وأوعد المنافقين بأن يضلهم ويزيدهم مرضا ورجسا. والفرق بين الفريقين أن المنافقين التزموا بألسنتهم وكانوا ينقضونه في السر بالتكذيب والطعن والعدوان والسعي بالفساد وكيد الإسلام وأهله. وأما هؤلاء الأعراب فإنهم التزموا ووفوا بما التزموه وإن لم يكن قد دخل الإيمان في قلوبهم، فتدبر.

التواتر عند أهل البدع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:  لا شك في اختلاف أحوال الناس فمائة منهم يجوز عليهم أن يهموا في الشيء، وأن يتواطؤوا عليه، وعشرة منهم تخالف أحوالهم أحوال المائة، فيعلم أن الوهم، والكذب والتواطؤ منتفية عن خبرهم وهذا لا يعلمه إلا من عرف الحديث وأهله وأتقن معرفته ذلك، وعند الأشعري وأصحابه أن العلم يقع بنقل المجوس واليهود والنصارى، إذا تواتر نقلهم، وليس من شرط التواتر أن يكون ناقلوه مسلمين عدولا ومن الطريق العلم بنقل الكفار إذا كثروا، وعدم العلم بنقل عدول المسلمين إذا كانوا دونهم. مالكم كيف تحكمون

حمدون عبود حمّود

قال عبدالسلام هارون في كناشته: لأهل المغرب والأندلس بعض تسميات لا تجري علي المألوف فنجد من اسمائهم: حمود ومنهم بنوحمود الأندلسيون المنتمون الي حمود بن ميمون بن احمد بن علي وكان جدهم احمد بن علي هذا يسمي حمودا ايضا كما في جمهرة ابن حزم. ومن اسمائهم ايضا عبود وحمود وعبود تسميتان عربيتان فصيحتان وممن ضرب المثل به من العرب عبود قالوا فيه: انوم من عبود وكان عبدا حطابا اسود فغبر في محتطبه اسبوعا لم ينم ثم انصرف فبقي اسبوعا نائما فضرب المثل به لمن ثقل نومه.

ما المراد من المتواتر ؟

قال السجزي في رسالته لأهل زبيد: وقد اتفق أكثر الأصوليين على أن المتواتر ليسر له عدد محصور،وليس المراد بذلك أنهم يخرجون الكثرة عن الحصر، وإنما المراد أنه لا يحصر بأن الذي يوجب العلم ما نقله اثنان، أو ثلاثة، أو عشرة، بل ننظر إلى وقوع العلم به وانتفاء الظن عنه. فربما حصل ذلك بمائة أو أكثر، وربما حصل بأربعة أو أقل ونحن والحمد لله نجد أنفسنا ساكنة إلى هذه الأحاديث المشار إليها، ورواتها ممن لا يظن بهم الكذب، ولا الوهم، ولا التواطؤ في هذه الروايات.

قال ابن الجوزي في تعظيم الفتيا

قال ابن الجوزي في تعظيم الفتيا : قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله وأنا أسمع: يا أبا عبد الله كم يكفي الرجل من الحديث حتى يمكنه أن يفتي؟ يكفيه مئة ألف؟ قال لا. قيل: مئتا ألف؟ قال: لا. قيل: ثلاث مئة ألف؟ قال: لا، قيل: أربع مئة ألف؟ قال: لا. قيل: خمس مئة ألف؟ قال: أرجو.

قال أبو اسحاق الزجاج في معاني

قال أبو اسحاق الزجاج في معاني القرآن وإعرابه: فإن قال قائل من الرافضة: إنه قد أحل لنا تسع، لأن قوله: (مثنى وثلاث ورباع) يراد به تسع، قيل هذا يبطل من جهات: أحدها في اللغة أن مثنى لا يصلح إلا لاثنين اثنين على التفريق. ومنها أنه يصير أعيى كلام. لو قال قائل في موضع تسعة أعطيك اثنين وثلاثة وأربعة يريد تسعة، قيل تسعة تغنيك عن هذا، لأن تسعة وضعت لهذا العدد كله، أعني من واحد إلى تسعة. وبعد فيكون - على قولهم - من تزوج أقل من تسع أو واحدة فعاص لأنه إذا كان الذي أبيح له تسعا أو واحدة فليس لنا سبيل إلى اثنين. لأنه إذا أمرك من تجب عليك طاعته فقال ادخل هذا المسجد في اليوم تسعا أو واحدة، فدخلت غير هاتين اللتين حددهما لك من المرات فقد عصيته. هذا قول لا يعرج على مثله. ولكنا ذكرناه ليعلم المسلمون أن أهل هذه المقالة مباينون لأهل الإسلام في اعتقادهم، ويعتقدون في ذلك ما لا يشتبه على أحد من الخطأ.

لماذا تسمى الظنيات علماً ؟

قال أبو المظفر السمعاني في قواطع الأدلة: فإن قال قائل أن في الفقه ظنيات كثيرة فكيف يسمى علما قلنا ما كان فيه من الظنيات فهى مستندة إلى العلميات ولأن الظن هنا يسمى علما لأنه يؤدي إليه قال الله تعالى: {يظنون أنهم ملاقو ربهم} أي يعلمون.

فائدة أصولية من العلامة الشنقيطي

قال العلامة الشنقيطي في المذكرة : أعلم أن السلف يطلقون اسم النسخ على ما يطلقه عليه الأصوليون وعلى التخصيص والتقييد، فالجميع يسمونه نسخا كما نبه عليه غير واحد. وأما الأصوليون فلا يطلقون النسخ على التخصيص ولا التخصيص على النسخ.

لا تصحب المبتدع فتذهب البركة

عن شبيب بن أبي روح عن رجل من أصحاب رسول الله  ﷺ أن رسول الله ﷺ صلى صلاة الصبح، فقرأ الروم، فالتبس عليه، فلما صلى، قال:( ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور؟ وإنما يلبس علينا القرآن أولئك) رواه النسائي. قال المباركفوري في مرعاة المفاتيح ١٥/٢: ففي حديث أبي روح عند أحمد (ج٣: ص٤٧١) "إنما لبس الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء"، أي بفقد ركن أو شرط من شروط الطهارة، فيعود شؤم خللهم على المصلى معهم. وفيه تشريع وتعليم للأمة أن المقصر يعود شؤمه على غيره. وقال الطيبي: فيه أن ترك السنن والآداب سد باب الفتوحات الغيبية، وأنه يسري إلى الغير، وأن بركتها تسرى في الغير، ثم تأمل أن مثله - ﷺ - مع جلالة قدره وغاية كماله إذا كان يتأثر من مثل تلك الهيئة فكيف بغيره من صحبة أهل الأهواء والبدع، وصحبة الصالحين بعكسه.اهـ وذلك لأن الجدل بالباطل هو دأب أهل البدع  قال الأوزاعي رحمه الله: " إذا أراد الله عز وجل أن يحرم عبده بركة العلم ألقى على لسانه الأغاليط "أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله، ٢/ ١٠٧٣ و قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما من إنسان -في الغالب-

صحيح أذكار الصباح والمساء

⁦☀️⁩أذكار  الصباح⁦ ☀️⁩ ١- آ ية الكرسي. ٢-سورة الإخلاص والمعوذتين  (ثلاث مرات). ٣-اللَّهمَّ أنتَ ربِّي ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ،خلقْتَني ، وأنا عبدُكَ ، وأنا على عهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعْتُ ، أعوذُ بِكَ مِنْ شرِّ ما صنَعْتُ ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ علَيَّ ، وأعْتَرِفُ بذنوبي ، فاغفرْ لِي ذنوبي ، إِنَّه لَا يغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ⁦. ٤-يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عَيْنٍ⁦. ٥- اللهمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ عالمَ الغيبِ والشهادةِ لا إلهَ إلَّا أنتَ ربَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَه أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشرَكِه وأنْ أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ⁦ ٦- اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ ، في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ ، في دِيني و دُنيايَ ، وأهلي ومالي ، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي ، و آمِنْ رَوعاتِي ، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فَوقِي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي⁦. ٧-رَضِيتُ باللهِ ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبِمح

الرد على من ضعف أثر جرير رضي الله عنه في الجلوس للتعزية

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد؛ فقد اطلعني أحد الأخوة على بحث بحث فيه محاولة لتضعيف حديث جرير رضي الله عنه في الجلوس للتعزية فشمرت في الرد عليه ولكن وقفت على بحث لأخينا أبو أنس مليحان العوني وهذا البحث وجدت قد كفا و وفا ولخصته وركبته على الرد فما كان بين قوسين⏪⏩ فهو من كلام أبو أنس بتصرف يسير وما سواه فهو من كلام المضعف يقول المضعف: الراجح فيه أنه ضعيف ، فقد أعله الإمام أحمد ، والدراقطني. فهذا الاثر رواه أحمد بن منيع في "مسنده" ، وابن ماجه في "السنن" (1612) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (2/307) من طريق هُشيم عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، عن جرير به . وهذا سند ظاهره الصحة ، فإن رواته أئمة حفاظ ثقات ، لذلك صححه جماعة من أهل العلم كالنووي في "المجموع" (5/320) ، وابن كثير في "إرشاد الفقيه" (1/241) ، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" (1/289) ، والشوكاني في "نيل الأوطار" (4/148) ، والشيخ أحمد شاكر في تحقيق المسند (11/126) ، والألباني في "أحكام الجنائز" (ص/210) ، وك