التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٨

لم ير الصحابة رضي الله عنهم أبا الهول

#اصنام_في_الكويت لم ير الصحابة رضي الله عنهم أبا الهول. فقد ذكر هيرودت في تاريخه -وهو مؤرخ قبل الصحابة والرسولﷺ-، ورحلاته ،أوصاف لتماثيل بدقة انظر تاريخ هيرودت ص630 ولم يذكر أبا الهول حينما زار مصر و وصف الأهرام ص190-193 بل إنه ذكر مشاهد في مصر بدقة متناهية انظر ص193 وهذا يدلنا على أن أبا الهول لم يكن ظاهرا في وقته لأنه كان مغمورا بالرمال وكان في منطقة رمال متحركة حتى إلى يومنا هذا. وهذا ما رجحه الزركلي حيث قال في كتابه شبه جزيرة العرب 4/1188: "كان أكثرها مغمورًا بالرمال ولا سيما أبا الهول".اهـ وهذا هو ما فعله تحتمس ففي لوحة أبي الهول التي كتبها تحتمس الرابع وهو أحد فراعنة مصر وتسمى لوحة أبي الهول أو لوحة الحلم هي عبارة لوحة تذكارية مرسوم عليها قصته فأمر بوضعها هذا الفرعون تحتمس الرابع بين اليدين الممتدتين لتمثال أبي الهول في الجيزة، تخليدا لحلم حلم به هذا الفرعون قبل أن يعتلي عرش مصر في عام 1401 قبل الميلاد، حيث كان الفرعون أميرا شابا في عصر الدولة الحديثة وكان يقوم ذات يوم بالصيد على هضبة الجيزة،وعندما أصابه التعب لجأ إلى كثيب رمل من الصحراء كان قد غطى أبو الهول، وك

أول شرك وقع في بني آدم

أول شرك وقع في بني آدم إن مما لا خلاف فيه أن أول شرك وقع في العباد هو شرك الشيطان. قال الحافظ ابن جرير الطبري في تفسير قوله تعالى: {وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ}[الأنبياء: 29]: قال ابن جريج: (من يقل من الملائكة إني إله من دونه، فلم يقله إلا إبليس، دعا إلى عبادة نفسه، فنزلت هذه الآية في إبليس).  وقال قتادة: (إنما كانت هذه الآية خاصة لعدو الله إبليس، لما قال ما قال لعنه الله، وجعله رجيما). وقال الضحاك في قوله تعالى: {وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ}: (يعني من الملائكة إني إله من دونه، قال: ولم يقل أحد من الملائكة إلا إبليس، دعا إلى عبادة نفسه وشرع الكفر) . فهذا أول شرك وقع على الإطلاق فيما أعلم. ولكن متى وقع أول شرك في بني آدم    ؟؟؟ إن أول شرك وقع في بني آدم هو في قوم نوح. ويدل عليه ما يلي: 1- قوله تعالى:{ وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا }[نوح: 22]، والدليل على أن هؤلاء المذكورين كانوا في قوم نوح؛ الروايات الحديثية التي وردت في تفسير الآية. ومنها ما رواه الإمام البخاري