التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

عاشوراء بين أهل السنة والشيعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد استشهد سيدنا الحسين السبط رضي الله عنه في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين في قول جماعة من المؤرخين. قال الذهبي في السير : مات يوم عاشوراء، سنة إحدى وستين. انتهى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : والحسين -رضي الله عنه ولعن من قتله ورضي بقتله- قتل يوم عاشوراء عام واحد وستين. انتهى. والمسلمون يحزنون لمقتل الحسين ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتألم قلوبهم لذلك، فيصبرون ويحتسبون هذا المصاب عند الله تعالى، وإذا ذكروا هذا المصاب استرجعوا فيؤجرون لذلك.  قال شيخ الإسلام رحمه الله : والحسين رضي الله عنه أكرمه الله تعالى بالشهادة في هذا اليوم، وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله أو رضي بقتله، وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء، فإنه وأخوه سيدا شباب أهل الجنة، وكانا قد تربيا في عز الإسلام لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر على الأذى في الله ما ناله أهل بيته، فأكرمهما الله تعالى بالشهادة تكميلا لكرامتهما ورفعا لدرجاتهما، وقتله مصيبة عظيمة، والله سبحانه قد شرع الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (

حديث شبرمة وحكم المحدث الألباني عليه

(٩٩٤) - (لحديث ابن عباس: " أن النبى صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: لبيك  عن   شبرمة . قال: حججت  عن  نفسك؟ قال: لا , قال: حج  عن  نفسك ثم حج  عن   شبرمة ". رواه أحمد واحتج به , وأبو داود وابن حبان والطبرانى. قال البيهقى: إسناده صحيح , وفى لفظ للدارقطنى: " هذه  عن ك وحج عن   شبرمة  ". (ص ٢٤٠) . قلت فى "إرواء الغليل" ٤/١٧١: * صحيح. أبو داود (١٨١١) وابن ماجه (٢٩٠٣) وابن الجارود (٤٩٩) وابن حبان فى " صحيحه " (٩٦٢) والدارقطنى (٢٧٦) والبيهقى (٤/٣٣٦) والطبرانى فى " المعجم الكبير " (٣/١٦١/١) والضياء فى " المختارة " (٦٠/٢٣٦/٢) كلهم  عن  عبدة بن سليمان  عن  سعيد بن أبى عروبة عن  قتادة ,  عن  عزرة  عن  سعيد بن جبير  عن  ابن عباس به , إلا أن المؤلف اختصر منه قوله: " قال: من  شبرمة ؟ قال: أخ لى , أو قريب لى ". وقال البيهقى: " هذا إسناد صحيح ليس فى هذا الباب أصح منه ". قلت: وقد تكلم فيه بعض العلماء بكلام كثير يراجعه من شاء فى المبسوطات من التخريجات. مثل " نصب الراية " و" تلخيص الحبير " وغيرهم