سؤال :هل الليل لك أم عليك؟ لاتجب الآن اقرأ الأثر عن طارق بن شهاب، أنه بات عند سلمان ينظر اجتهاده قال: فقام فصلى من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له فقال سلمان: «حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة، فإذا أمسى الناس كانوا على ثلاث منازل فمنهم من له ولا عليه، ومنهم من عليه ولا له ، ومنهم لا له ولا عليه، فرجل اغتنم ظلمة الليل، وغفلة الناس، فقام يصلي حتى أصبح فذلك له ولا عليه، ورجل اغتنم غفلة الناس، وظلمة الليل، فركب رأسه في المعاصي فذلك عليه ولا له، ورجل صلى العشاء، ثم نام فذلك لا له ولا عليه، فإياك والحقحقة وعليك بالقصد والدوام» أخرجه عبدالرزاق في مصنفه الجواب: احتفظ به لنفسك وأبصر بعيني قلبك في حالك مع ليلك هولك أم عليك.