التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2020

المقريزي وإمام الدعوة

المقريزي وإمام الدعوة  من نظر في كتاب تجريد التوحيد المفيد للمقريزي (ت٨٤٥) يجد أن كتاب التوحيد للإمام ﷴ بن عبد الوهاب (ت١٢٠٦)نسخة معدلة منه مع حسن صنيع الإمام في التبويب والترتيب مع إضافات منه لا بد منها ووهذا لا يلزم أن يكون إمام الدعوة نقله من المقريزي أو من غيره ولكن هذا الأمر يفيدنا أن الشرك في الألوهية كان مشرئب في الأمة والهم الذي كان عند إمام الدعوة كان عند المقريزي ويوضح لنا الكتابان أن استدلال أهل السنة بالنصوص واحد وخاصة ما كان متعلق بالإعتقاد فلم يأتي إمام الدعوة بجديد ولكنه أتى رحمه ﷲ بالتجديد للأمر العتيق . العجيب أن المقريزي من سلالة حكام الدولة العبيدية الباطنية الإسماعيلة في مصر فسبحان مخرج الحي بالتوحويد من الميت في قبور الشرك والتنديد قيده أبو محمد القحطاني ➖➖➖➖➖➖➖➖ 🖊كشكول النقول https://telegram.me/kshcoll المعرف @ kshcol

مناقشة الدكتور حاتم العوني في مسألة التمسح بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وتقبيله د. عبدالعزيز بن محمد السعيد ‏

الحمد لله حق حمده، وأصلي وأسلم على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد ففي مقطع منشور على اليوتيوب بعنوان ( التبرك بقبر النبي صلى الله عليه وسلم ومسه عند الإمام الذهبي) على الرابط (https://www.youtube.com/watch?v=s1ceqe4W5Y4&t=42s) أورد العوني كلام الحافظ الذهبي رحمه الله في (معجم الشيوخ 1/ 73) بعد أثر ابن عمر رضي الله عنهما ( أنه كان يكره مس قبر النبي صلى الله عليه وسلم). قال الذهبي: ( قلت: كره ذلك لأنه رآه إساءة أدب، وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله، فلم ير بذلك بأسا، رواه عنه ولده عبد الله بن أحمد. فإن قيل: فهلاّ فعل ذلك الصحابة؟ قيل: لأنهم عاينوه حيا، وتملّوا به، وقبّلوا يده، وكادوا يقتتلون على وضوئه، واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر، وكان إذا تنخّم لا تكاد نخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه، ونحن فلمّا لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل، ألا ترى كيف فعل ثابت البناني ؟ كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها على وجهه ويقول: يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الأمور لا يحركها من المسلم إلا فر

معادلات في نصرة خير البريات صلى الله عليه وسلم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،  لقد رأينا في وسائل الإعلام ما تتداوله القنوات من إشهار وعرض لإساءة هذا العلج للنبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك للأسف فان أكثر من نشر إساءة هذا العلج الخبيث هو نحن المسلمون  انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي بحجة الرد عليهم نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم  واعلم أن سياسة الفعل ورد الفعل لن تنجح في الرد على هذه الإساءات، لأن هذه السياسة من وجهة نظري تعمل على مزيد من الدعاية الإعلامية لأشخاص هذه الإساءات، وهذا في الحقيقة هدفهم للإنتخابات، وستكون هذه الطريقة حصان طروادة لهم، لزيادة شعبيتهم. يجب أن نتنبه إلى أن  أغلب الأوربيين كارهون للإسلام وذلك لأن من امتطى هذا الحصان نجح في الإنتخابات. المهم  ليست نصرة النبي صلى الله عليه وسلم شعارات أو صورة المسييء للنبي صلى الله عليه وسلم يدعس عليها أو تعلق على حاوية نفايات لا لا هذا تفريغ للشعور دون عمل حقيقي. اعلم أن المعادلة للعمل الحقيقي لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم هي: اتباع سنته عليه الصلاة والسلام  وتطبيقها ظاهرا وباطنا وحبها والحرص عليها، ونصرتها بنشرها،  النتيجة هي النصر وال