التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

الدليل والشاهد ببدعة التكبير الجماعي بصوت واحد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد : فقد رأيت لأحد الإخوة كلاماً عن التكبير الجماعي متداولا بينهم عبر الوسائل التواصل الإجتماعي.  وكاتب البحث يرجح فيه بأن التكبير بالصوت الواحد جائز ولا ينبغي الإنكار على من فعله وأنه من اتباع خطوات الشيطان وذكر كلام لأهل العلم مطلق يستدلهم لا بهم وكذلك لايفيد ما ذهب إليه فقال عفا الله عني وعنه: (في التكبير الجماعي في العيدين: اعلم أن النصوص جاءت مطلقة باستحباب التكبير كقوله "ولتكبروا الله على ما هداكم" ولم تتعرض لصفة التكبير هل هو في جماعة أم في انفراد. والدليل يحتمل الأمرين وهذا ما فهمه الأئمة الكبار كمالك والشافعي كما سترى بل كونه جماعة هو الاحتمال الأقرب) قلت: اعتقد أنه في فهمه هو وليس في فهم الأئمة رحمهم الله ثم قال وفقه الله لكل خير: (فإن قال قائل: ما الدليل على التكبير الجماعي؟ فالجواب بأن يقال له: وما الدليل على التكبير الفرادي!) قلت: الذي يظهر من إلزامه هذا أنه لم يفرق بين التكبير الجماعي باختلاف أحوالهم وصيغهم في التكبير

هل صلاة الضحى تفعل غباً ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:  كنت قد رأيت مقطعا معنون عليه (تسن صلاة الضحى غباً) وغبا يعني: تفعل يوما، ولا تفعل يوما، وليس لازما أن تكون بهذا الترتيب فيمكن أن تفعل يوما، وتتركه يومين، أو العكس، ولكن لا تُفعل دائما هذا قول للحنابلة قال في الفروع٢/٤٠٣: "وعنه أكثر الضحى اثنتا عشرة للخبر، جزم به في الغنية، وقال: له فعلها بعد الزوال. وقال: وإن أخرها حتى صلى الظهر قضاها ندبا ونص أحمد تفعل غبا".اهـ واستدلوا بحديث أبي سعيد رضي الله عنه: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الضُّحَى حَتَّى نَقُولَ لَا يَدَعُهَا، وَيَدَعُهَا حَتَّى نَقُولَ لَا يُصَلِّيهَا)وهو ضعيف؛ لأنَّ في إسناده: عطيَّة بن سعيد العوفي وضعفه الألباني به في الإرواء. ولكن السنة في صلاة الضحى أن يداوم عليها ولا تترك لأن ترك النبي ﷺ لبعض السنة مخافة أن تفرض علينا وقد زال العذر بتوقف التشريع فيبقى المداومة عليها هو الأصل فيها وفي بقية السنن إلا ما دل الدليل على فعله على صفات أوأوقات أوأماكن مقيدة وعلى ذلك بقية السنن. فعن أم المؤمنين عائشة - رضي ا