التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

مناقشة الدكتور حاتم العوني في مسألة التمسح بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وتقبيله د. عبدالعزيز بن محمد السعيد ‏

الحمد لله حق حمده، وأصلي وأسلم على خير خلقه نبينا محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد ففي مقطع منشور على اليوتيوب بعنوان ( التبرك بقبر النبي صلى الله عليه وسلم ومسه عند الإمام الذهبي) على الرابط (https://www.youtube.com/watch?v=s1ceqe4W5Y4&t=42s) أورد العوني كلام الحافظ الذهبي رحمه الله في (معجم الشيوخ 1/ 73) بعد أثر ابن عمر رضي الله عنهما ( أنه كان يكره مس قبر النبي صلى الله عليه وسلم). قال الذهبي: ( قلت: كره ذلك لأنه رآه إساءة أدب، وقد سئل أحمد بن حنبل عن مس القبر النبوي وتقبيله، فلم ير بذلك بأسا، رواه عنه ولده عبد الله بن أحمد. فإن قيل: فهلاّ فعل ذلك الصحابة؟ قيل: لأنهم عاينوه حيا، وتملّوا به، وقبّلوا يده، وكادوا يقتتلون على وضوئه، واقتسموا شعره المطهر يوم الحج الأكبر، وكان إذا تنخّم لا تكاد نخامته تقع إلا في يد رجل فيدلك بها وجهه، ونحن فلمّا لم يصح لنا مثل هذا النصيب الأوفر ترامينا على قبره بالالتزام والتبجيل والاستلام والتقبيل، ألا ترى كيف فعل ثابت البناني ؟ كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها على وجهه ويقول: يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذه الأمور لا يحركها من المسلم إلا فر